مدة علاج قرحة المعدة

 كم يستغرق علاج قرحة المعدة

علاج قرحة المعدة يعتمد على مسببات المرض . مع العلاج، تلتئم قرحة المعدة في شهر أو شهرين .

إذا كان قرحة المعدة ناتجة عن الإصابة بجرثومة المعدة ، فإن العلاج يعتمد على المضادات الحيوية و مثبط مضخة البروتون . اقرأ متى تلتئم قرحة المعدة .

يعطى نفس علاج جرثومة المعدة اذا كانت قرحة المعدة ناجمة عن مزيج من عدوى جرثومة المعدة واستعمال العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية . اقرأ افضل و اسواء الاطعمة لمرضى قرحة المعدة .

إذا كانت قرحة المعدة ناجمة عن استعمال مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، في هذه الحالة يتم اعطاء مثبط مضخة البروتون PPI.

كما سيتم ايقاف استخدام الادوية المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية . واستبدالها بنوع اخر من مسكنات الألم .

كما يمكن أن يتم استخدام نوع بديل من الدواء، المعروف باسم مضادات المستقبلات H2، في بعض الأحيان بدلا من مثبطات مضخة البروتون .

في بعض الأحيان، قد يتم إعطاؤك دواءا إضافيا يسمى مضادات الحموضة لتخفيف الأعراض الخاصة بك على المدى القصير .

قد يتم تكرار منظار المعدة بعد 4 إلى 6 أسابيع للتحقق من أن القرحة شفيت . اقرأ اعراض قرحة المعدة و اسبابها .

بجانب العلاج يجب تجنب الإجهاد والكحول والأطعمة الحارة والتدخين و القهوة حيث يساعد ذالك في تقليل من أعراض حتى تلتئم القرحة . اقرأ علاج قرحة المعدة بالعسل .

المضادات حيوية

في حالة عدوى جرثومة المعدة فسيتم وصف نوعين من المضادات الحيوية، والتي يجب تناولها مرتين يوميا لمدة أسبوع الي اسبوعين . اقرأ اعراض جرثومة المعدة بالتفصيل .

المضادات الحيوية الأكثر استخداما

اموكسسلين ، كلاريثروميسين ، ميترونيدازول .

 هي Amoxicillin، Clarithromycin و Metronidazole.

عادة ما تكون الآثار الجانبية لهذه المضادات الحيوية خفيفة ويمكن أن تشمل :

الشعور بعدم الراحة

إسهال

طعم معدني بالفم

سيتم إعادة التحاليل بعد 4 أسابيع من الانتهاء من العلاج بالمضادات الحيوية لمعرفة ما إذا كان هناك أي بكتيريا او جرثومة معدة قد تبقت في المعدة .

إذا لم يتم علاج قد يتم إعطاء نوع آخر من العلاج بالمضادات الحيوية المختلفة .

مثبطات مضخة البروتون (PPIS)

تعمل مثبطات مضخة البروتون عن طريق تقليل كمية الحمض التي تنتج في المعدة ، مما يوقف الأضرار بالقرحة ويسمح لها كي تشفي بشكل طبيعي . وعادة ما يتم وصفها لمدة 4 إلى 8 أسابيع. اقرأ اسباب حموضة المعدة و علاجها بالاعشاب .

أوميبرازول، Pantoprazole و Lansoprazole هي PPIS الأكثر استخداما لعلاج قرحة المعدة .

الآثار الجانبية لهذا الدواء عادة ما تكون خفيفة، ولكنها يمكن أن تشمل :

الصداع

الإسهال أو الإمساك

الشعور بالمرض

ألم البطن 

دوخة

طفح جلدي

تختفي هذه الاعراض بمجرد انتهاء العلاج .

مضاد المستقبلات H2

تعمل مضادات مستقبلات H2 من خلال تقليل كمية الحمض التي تنتجها المعدة .

Ranitidine رانيتدين هو مضادات المستقبلات الأكثر استخداما على نطاق واسع لعلاج قرحة المعدة .

الآثار الجانبية غير شائعة، ولكنها قد تشمل :

إسهال

الصداع

دوخة

الطفح الجلدي

التعب

مضادات الحموضة 

يمكن أن تستغرق جميع العلاجات المذكورة أعلاه عدة ساعات قبل أن تبدأ مفعولها ، لذلك قد يوصي الطبيب بتناول دواء إضافي مضاد للحموضة لتحييد حمض المعدة وتخفيف الأعراض بشكل فوري ولكن قصير المدى.

تحتوي بعض مضادات الحموضة أيضًا على دواء يسمى الألجينات ، والذي يكون طبقة واقية على بطانة المعدة .

يمكن تناول مضادات الحموضة عند الشعور بأعراض أو عند توقع حدوثها ، مثل بعد وجبات الطعام أو في وقت النوم .

من الأفضل تناول مضادات الحموضة المحتوية على الجينات بعد الوجبات.

عادة ما تكون الآثار الجانبية لكلا الدواءين طفيفة ويمكن أن تشمل :

الإسهال أو الإمساك

الغازات (انتفاخ البطن)

تقلصات المعدة

الشعور بالمرض

مراجعة استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية

إذا كانت قرحة المعدة ناتجة عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، فسوف يقرر الطبيب مراجعة استخدامها .

قد يُنصح باستخدام مسكن بديل غير مرتبط بقرحة المعدة ، مثل الباراسيتامول .

في بعض الأحيان ، قد يوصى باستخدام نوع بديل من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أقل احتمالية للتسبب في قرحة المعدة ، ويُسمى مثبطات COX-2.

إذا كنت تتناول جرعة منخفضة من الأسبرين (أحد مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم ، فسيقرر الطبيب ما إذا كنت بحاجة إلى الاستمرار في تناوله .

إذا كنت بحاجة إلى الاستمرار في تناوله ، فقد يتم وصف العلاج طويل الأمد باستخدام مثبطات مضخة البروتون أو مضادات مستقبلات H2 جنبًا إلى جنب مع الأسبرين لمحاولة منع المزيد من القرحة .

من المهم فهم المخاطر المحتملة المرتبطة باستمرار استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية .

تزداد احتمالية الإصابة بقرحة معدة أخرى او ظهور مضاعفات خطيرة ، مثل النزيف الداخلي .

المصدر : nhs.uk